في كتابها «الحرب في المحكمة»، تتـتـبع عالمةُ الاجتماع ليزا حجار كفاحَ المحامين ضد سياسة التعذيب الأمريكية، حيث جاءوا بـ«الحرب على الإرهاب» إلى المحاكم. انتـصاراتهم، وإن كانت قليلة ومتـباعدة، أجبرتِ الحكومةَ على تغيِـير معاملة السجناء وركزتْ على جرائمهم المرتكَبة خلف الستائر. لولا مجهودات هؤلاء المحامين وشركائهم لـبَقِـيَـتْ مسألة التعذيب مستمرة، حيث أعضاء الحكومة المنتخبون والشعب الأمريكي، إلا النَّـذر اليسير، لم يُـحرِّكوا ساكنًا لمعارضتها. على أن تلك الحرب في المحكمة قامت للدفاع عن مبدأ أن التعذيب لا يمتُّ للقانون بـصِلة.

كما تكشف ليزا حـجار، بالاعتماد على مقابلاتٍ مكثـفة مع مشاركين رئيسيين، وخبراتها الخاصة في إعداد التقارير من غوانتنامو، ومعرفتها العميقة بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ــ كيف أن الكفاحَ المستمر ضد التعذيب كان له آثار تحويلية على المشهد القانوني في الولايات المتحدة وعلى الصعيد العالمي. 

التوقيـت: الخميس ١٠ نوفمبر/ تشرين الثاني، الثامنة مساءً بتوقيت بيروت.

اللُّـغة: الإنكليزية، مع تَرجمةٍ فورية للعربية (النقاش يَدورُ باللُّغتَين).

آخر مَوعدٍ للتسجيل: الأربعاء ٩ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠٢٢.

ليزا حجار هي أستاذة ورئيسة قسم علم الاجتماع في جامعة كاليفورنيا - سانتا باربرا. تدور أعمالها حول قضايا القانون والنـزاعات، بما فيها المحاكم العسكرية، التعذيب، القتل المُستهدف، جرائم الحرب وحقوق الإنسان. وهي محررة مشاركة ومؤسسة لمجلة «جدلية»، وعضو في لجنة تحرير «تـقرير الشرق الأوسط».

من أعمالها: «محاكـمة النـزاع: نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة» (مطبعة جامعة كاليفورنيا، ٢٠٠٥) – «التعذيب: سوسيولوجيا العنف وحقوق الإنسان» (روتـليـدج، ٢٠١٣) – وكتابـها الجديد، «الحرب في المحكمة: داخل المعركة الطويلة ضد التعذيب» (مطبعة جامعة كاليفورنيا، ٢٠٢٢).