SHARE

تنظيم مُنتَدى المَشرِقِ والمَغرِبِ للشُّؤونِ السِّجنِيَّة ـ أمم للتوثيق والأبحاث ـ دار الجديد
الفظيع وتمثيلُه
حديث مع ياسين الحاج صالح وزياد ماجد
عبر تطبيق زوم
١١ حزيران ٢٠٢١

يُسعدنا أن نَدعوكم للحلقةِ الثالثةِ منْ نقاشاتِ مُنـتدى المشرق والمغرب للشؤون السِّجـنية، حيث نَستـقبل المثقَّـفَ والكاتب والسجينَ السابق ياسين الحاج صالح، في حديثٍ مفـتوحٍ يُجريه معه الكاتب والباحثُ في العلوم السِّياسية، البروفسور زياد ماجد. سيَتـناولُ النقاشُ الكتابَ الأخير لـياسين الحاج صالح، «الفظيعُ وتمـثيلُه، مُداوَلاتٌ حولَ شكلِ سوريا المدمَّر وتشكُّـلِها العسير»، والذي صـدرَ هذا العام عن دار الجديد بالتعاون مع منـتدى المشرق والمغرب للشؤون السجنية.

الجمعة، ١١ حزيـران / يونـيو ٢٠٢١، من الساعة ٤ وحتى الساعة ٥:٣٠ (بتَوقيـت بيروت)

الرجاء التَّـسجيل على العنوانِ التالي: [email protected]
تكون آخـرُ مهـلةٍ للتسجيل: ١٠ حزيران / يونـيو ٢٠٢١ منـتصف الليل (بتَوقيت بيروت)
لـغة اللقاء: العربية مع توافُـر ترجمةٍ إلى الإنكليزية



ياسين الحاج صالح من أهمِّ المفكِّرين والكُـتاب السوريِّـين وأكـثرِهم غزارةً في الإنـتاج. تمَّ اعتـقالُه عام ١٩٨٠ من قِـبَلِ نظامِ حافظ الأسد بـتُهمةِ انـتمائه للحزب الشّيوعي. قضى في السِّجن ستةَ عشرَ عامًا، كان آخِـرُها في سجنِ تدمر ــ وهي التجربة التي يتحدَّث عنها في كـتابِه الذي صدرَ عام ٢٠١٢: «بالخَـلاص يا شباب، ستَّـةَ عشرَ عامًا في السُّجون السورية». له عِـدَّةُ كتبٍ أخرى، نَذكرُ منها «المسألة السُّورية» (٢٠١٦)، «الإمبريالِـيون المَقهورون، في المسألةِ الإسلامية وظهور طوائف الإسلاميِّـين» (٢٠١٩). يَكـتب في صحفٍ ومجلاتٍ عربية عديدة خارجَ سوريا، حيث يُعالِج الشؤونَ السياسيةَ والاجتماعيةَ والثقافـية التَّـنموية المُتعلِّـقة بـسوريا والمَنطِـقة. ياسين كذلك هو أحدُ مؤسِّـسي الصحيفة الإلكـترونية «الجمـهوريَّة». كما أسَّس «هامش» - البيت الثـقافي السوري في إسطنبول، بالتعاون مع كُـتابٍ سوريِّـين وأتـراك.

زياد ماجد أكاديميٌّ وناشط، مخـتصٌّ بالإصلاح السِّياسي، والانـتـقالِ السِّياسي، والأنظمة الانـتِخابية، والعلاقة بين الدولةِ والمجتمع في العالم العربي ــ لا سِيَّما في لبنان وسوريا. يُدرِّس شؤونَ الشرق الأَوسط في الجامعة الأميركية في باريس. وله عِدَّةُ كتبٍ بالعربية والفرنسية والإنكليزية، منها: «ربيع بيروت والدَّولةِ الناقِصة» (٢٠٠٦)، «سوريا، الثورة اليَـتيمة» (٢٠١٤) و«في رأس بشَّار الأسد» (٢٠١٨) الذي كتـبَه مع فاروق مردم بيه وصبحي حديدي. له مُساهماتٌ في كتبٍ أخرى وفي صُحفٍ عديدة. وهو أحدُ الأعضاء المؤسِّسين لـ «حركة اليـسار الديمقراطي» عام ٢٠٠٤. وقد شاركَ في انـتفاضةِ الاستقلال في بيروت عام ٢٠٠٥، كما شاركَ في تأسيس «الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية» في المنطقة.



 


سوريا
سجن تدمر العسكري



SHARE