يَسرُّ مُنـتَدى المَشرِقِ والمَغرِبِ للشُّؤونِ السِّجنِيَّة أن يَستضيفَ الجلسةً الثانية لمناقشةِ الآثار النفسية المترتبة على تجربة الاعتـقال في السجون السورية. حيث تسعى هذه الجلسةُ إلى استكمال مناقشة وتَـقيِـيم الاحتياجات الأساسية للمعتـقلين السابقين، والدعم النفسي - الاجتماعي في فترات الأزمات. كما تنطلق من دراسة واقع الاحتياجات النفسية والاجتماعية بناءً على الظرف السوري، بداية من الخدمات الأساسية، مأوى، غِـذاء، كرامة، حقوق إنسان، وصولًا إلى تقديم خدمة العلاج النفسي التخصُّصي.

إذًا، ما هي مناهج الدعم والعلاج النفسي التي يمكن اتباعها؟ هل يمكننا العمل على تقديم الدعم النفسي المرتبط بإعادة التأهيل الحسي الجسدي؟ وقبل كل هذا، ما هي خريطة الخدمات التي من الممكن العمل عليها ووضعها في إطارٍ يمكن الاستفادة منه؟ وما هو أثر تجربة الاعتقال على الأفراد في ظلِّ غياب الدعم النفسي الاجتماعي؟

التوقيـت: الخميس ١ حزيران/يونيو ٢٠٢٣، الثامنة مساءً بتوقيت بيروت.

اللُّـغة: العربية مع ترجمة فورية للإنكليزية (النقاش يَدورُ باللُّغتَين).

آخر مَوعدٍ للتسجيل: الأربعاء ٣١ أيار/مايو ٢٠٢٣.

يرافقنا خلال هذه الجلسة:

• الدكتور جلال نوفل: طبيب نفسي، مُدرب دعم نفسي اجتماعي في الأزمات، مدرب برنامج رأب فجوة الصحة النفسية في الرعاية الأولية (MHGAP). عمل لخمس سنوات على برامج تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للاجئين العراقيين في سوريا.
• الدكتور عمار بيطار: طبيب نفسي، مدرب ومشرف في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. عمل سابقا في السياق الإنساني في سوريا قبل وأثناء الثورة. كما عمل في مشافي الأمراض النفسية، بالقطاعَين العام والخاص.
• الأستاذ صلاح الدين لكّه: بكالوريوس علم نفس، مختص ومدرب ومشرف في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، عمل سابقاً في سورية مع اللاجئين العراقيين ومع السوريين المهجرين، وعمل في لبنان أيضاً. وحالياً يعمل في تركيا وشمال غرب سورية. كما يقدم التدريبات واستشارات الصحة النفسية للناجين من التعذيب والشهود والعاملين معهم.