SHARE
قافلة الإعدام
مذكّرات سجين في طهران


محاولة انتحار
إقليم كردستان
إعدام
المعتقلون الشيوعيون
الاتحاد السوفيتي
الحرس الثوري الإيراني
السافاك
انقلاب
سجن إيفين
طهران

نبذة عن الكتاب

في العالم الصاخب الذي يلي الأحداث الكبيرة، يطلق الراوي «أكبر» سراح ذاكرته، فتروي الحياة التي اختبأت تحت عباءة المنتصر وتوارت خلف جدران الانكسار، الحياة التي تتكشّف على عتبة الموت.يتحدّث الكتاب عن المرحلة التي تلت الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩، فينسج قصّة من حكايات الشخصيات التي تتشارك حجرة المحكومين بالإعدام المزدحمة في سجن إيفين السيئ السمعة في طهران.

يحكي «أكبر»، بصراحته المذهلة وطرافته اللاذعة، القصة التي تأخذ القارئ إلى ما وراء الصراعات السياسيّة المجرّدة، إلى تاريخ بديل مفعم بالحياة كتبه الخاسرون.قصّة مؤثرة للغاية عن الصداقة الحميمة، والطرافة المؤلمة، والذاكرة المفعمة بالعاطفة.

“وصلت الأخبار أن الناس في طهران حملوا السلاح وسيطروا على كل المباني الحكومية بما فيها مبنيا الإذاعة والتلفزيون الحكوميين. اقتحموا السجون وأفرجوا عن المعتقلين السياسيين مع اللصوص والمجرمين. ارتفع دخان داكن في أجزاء مختلفة من المدينة. تجمعنا في الخارج على طول الطريق إلى طهران واستمعنا لمذياع محمول. كانت الساعة تجاوزت الرابعة والمذيع يقرأ آخر بيان للحاكم العسكري…”

“عدت إلى غرفتي بعد العشاء. انتابني شعور غريب بالرضا.«إعدام». لم يقل أحد شيئًا. إذا تمت المحاكمة في سجن إيفين، المحكوم يعدم غالبًا بعد المحاكمة مباشرة. لكن من هنا، يستغرق الأمر عادة أسبوعًا قبل النقل إلى إيفين. بعد بضعة أسابيع في إيفين، قرأت في صحيفة قديمة أن القانون تغير في اليوم نفسه الذي حوكمت فيه. صار من الواجب أن تراجع المحكمة العليا كل عقوبات الإعدام. لو انتهت محاكمتي قبل ٥:٣٠في تلك الظهيرة، لكنت قد أُعدمت. أنقذت السجائر حياتي.” 

بهروز قمري أستاذ تاريخ وعلم اجتماع ومدير «مركز دراسات جنوب آسيا والشرق الأوسط» في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين الأميركية.
صدر له عن دار الساقي: «قافلة الإعدام: مذكرات سجين في طهران».